سورة يس - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (يس)


        


{وَأَزْوَاجُهُمْ}: قيل أشكالهم في الحال والمنزلة، كقوله: {احْشُرُواْ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَاجَهُمْ} [الصافات: 22] وقيل حَظَاياهم من زوجاتهم.


{لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ}: أي نصيب أنفسهم. ويقال الإشارة فيها إلى راحات الوقت دون حظوظ النفس.
{وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ}: ما يريدون، ويقال تسلم لهم دواعيهم، والدعوى- إذا كانت بغير حقٍّ- معلولة.


يسمعونَ كلامَه وسلامَه بلا واسطة، وأكَّد ذلك بقوله: {قولاً}.
وبقوله: {مِّن رَّبٍّ} ليعلم أنه ليس سلاماً على لسان سفير.
{مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ} والرحمةُ في تلك الحالة أن يرزقهم الرؤية في حال ما يُسَلِّم عليهم لِتَكْمُلُ لهم النعمة. ويقال الرحمة في ذلك الوقت أن يُنَقٍّيَهم في حال سماع السلام وحال اللقاء لئلا يصحبهم دهش، ولا تلحقهم حيرة.
ويقال إنما قال: {مِّن رَّبٍّ رَّحيمٍ} ليكون للعصاة من المؤمنين فيه نَفَسٌ، ولرجائهم مساغ؛ فإن الذي يحتاج إلى الرحمة العاصي.
ويقال: قال ذلك ليعلم العبدُ أنه لم يصل إليه بفعله واستحقاقه، وإنما وصل إليه برحمة ربه.

7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14